أظهرت دراسة جديدة أن المجرمين الذين باتوا يعرفون بـ"قراصنة الانترنت" أو الـ"هاكيرز" بالانجليزية باتوا يميلون أكثر وأكثر إلى استهداف منظمات معينة.
وبحسب الدراسة العالمية التي أجرتها شركة آي بي إم، فإن الدوائر الحكومية والخدمات المالية والصناعية والعناية الصحية هي المجالات الأكثر تضررا من هذه الظاهرة.
وذكرت الدراسة أن 137 مليون هجوم الكتروني من أصل 237 مليون هجوم في النصف الأول من عام 2005 استهدفت أحد هذه المجالات.
وبات هؤلاء المجرمون يركزون جهودهم على التزوير وسرقة الهويات والابتزاز.
وفي النصف الأول من العام الجاري سجل مؤشر آي بي إم لأمن الأعمال العالمية 35 مليون محاولة لخداع الناس وحملهم على إعطاء معلومات قيمة لهم.
وفي حين انخفضت نسبة الرسائل الإلكترونية ذات الطابع الإعلاني التي تُرسل إلى عناوين في البريد الإلكتروني دون أن يكون أصحاب العناوين قد طلبوها (سبام)، لم يسجل أي انخفاض في عدد الفيروسات.
وتقول الدراسة إن الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات، حيث يبلغ مجموع هذه الهجمات التي مصدرها الولايات المتحدة حوالي 12 مليون هجوم خلال فترة الأشهر الستة.
وأتت نيوزيلاندا في المرتبه الثانية بشكل اعتبره البعض مفاجئا. أما الصين فاحتلت المرتبة الثالثة.
ونصحت آي بي إم الشركات والمنظمات بإعادة النظر في كيفية حمايتها لعملياتها وبنية إدارتها لكي تقوم بحماية المعلومات الحساسة والبنية التحتية والأموال.