ناصر بن عبدالله العطيه
من أشهر وجهاء وأعيان قطر ، ومن كبار تجار اللؤلؤ فيها ، ولد بمدينة الدوحة سنة 1890م تقريباً .
وتربى في كنف والد كريم هو الشهيد / عبدالله بن علي العطية ، الذي أُسر مع الشيخ / أحمد بن محمد آل ثاني في المركب التركي
ضمن وجهاء قطر الآخرين ، وألقى بنفسه من المركب في البحر بقيده فأطلق عليه الجنود الأتراك الرصاص فتوفى شهيداً
سنة 1310 هـ - 1892م وكان الوجيه ناصر بن عبدالله عميداًَ لعائلته ، وكان ورعاً تقياً نقياً قلبه معلق بالله سبحانه وتعالى وبالعلم والعلماء.
وكان مجلسه مفتوحاً دائماً لمن يأتي إليه في كل حين ، وكان نقي السريره طاهر القلب طيب النفس لا يحب كثرة القيل والقال.
ولقد كان رحمه الله علماً من أعلام قطر في زمانه ذا شخصية طيبه وكريمه فذة فرضت أحترامها وحبها على جميع عارفيه من الناس .
وكان يسكن في حي المرقاب بمدينة الدوحة وبه نشأ وترعرع في كنف والده وجده علي بن عمر العطيه، ثم سكن في حي الرفاع بالدوحه أيضاً
وكان منزله يقع في مكان شركة شبيب وعلي العطية حالياً ، خلف أستاد الدوحه الرياضي من جهة الجنوب ، ثنم أنتقل إلى منطقة الخريطيات وأستقر بها عام 1932 م تقريباً هو وأولاده وعائلته.
وهو خال الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني - رحمة الله ( ولي عهد ونائب حاكم قطر سابقاً ) والشيخ علي بن عبدالله - رحمه الله ( حاكم قطر سابقاً ).
انتقل إلى رحمة الله بمستشفى الرميله بالدوحة في 25 / 6 / 1969م عن عمر يناهز التاسعه والسبعين عاما ، وله من الأولاد : عبدالله وشبيب وعلي وعبدالعزيز وعبيد وصالح وحمد ومبارك وغانم.
سافر عدة مرات إلى بعض الدول العربية والاوربية مع حاكم قطر آنذاك الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني
أطلق اسمه على مدارس منطقة الخريطيات بدولة قطر تقديراً لشخصه ولدوره في تاريخ قطر.